في اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء.. مشاهير أعلنوا تبرعهم بأعضائهم بعد الوفاة
يحل اليوم " اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء " وهو 13 أغسطس من كل عام، وذلك بهدف توعية وتثقيف الناس بأهمية التبرع لإنقاذ حياة الآلاف بل والملايين.
أولًا.. ما هو التبرع بالأعضاء؟
التبرع بالأعضاء هو عملية الهدف منها إنقاذ حياة شخص يحتاج لذلك العضو، حيث يكون التبرع هو الوسيلة الوحيدة المتاحة لإنقاذ المريض، ولا توجد وسائل علاجية أخرى.
أعضاء يمكن التبرع بها..
هناك أعضاء يمكن أخذها من متبرع حي تنطبق عليه الشروط مثل الكلى والكبد، وأعضاء أخرى لا يمكن أخذها من متبرع حي ويجب أن تكون من شخص توفي حديثا وأوصى بالتبرع بها وهي ( القرنية، القلب، الرئتان، البنكرياس، الأمعاء الدقيقة، الجلد، العظام وأوتارها ).
أعضاء لا يمكن التبرع بها..
هناك أعضاء لا يمكن التبرع بها كونها تتعلق بـ " اختلاط الأنساب " حيث لا يمكن التبرع بأعضاء مثل ( الخصية، المبايض، الرحم ).
السن المحدد للتبرع بالأعضاء..
يجب ألا يقل سن المتبرع الحي عن 18 عاما ولا يزيد على 50 عاما لمعظم الأعضاء، وإن كان عند التبرع بعضو مثل الكبد يقبل المتبرع حتى 60 عاما،
أما بعد الوفاة فيكون عمر المتبرع مفتوحا، أي من سن يوم وحتى 75 عاما.
يوجد عدة شروط عند التبرع بالأعضاء وهي:
1- عدم التحايل أو التدليس
2- عدم أخذ عضو من شخص حي إلا بعد موافقته، لأن انتزاع الأعضاء من شخص على قيد الحياة حتى لو كان في غيبوبة يصنف "جريمة" طبقا للقانون المصري لزرع الأعضاء لعام 2010 وعقوبات هذا التصرف تصل للإعدام.
3- عدم أخذ الأعضاء من الأطفال ومن ناقصي أو عديمي الأهلية مثل أصحاب الأمراض العقلية أو المسجونين.
4- كما يمنع نقل الأعضاء من مصريين لأجانب، وذلك للحد من تجارة الأعضاء، لكن يمكن نقل الأعضاء بين الزوجين عندما يكون أحدهما مصريا والآخر أجنبيا بعد مرور 3 سنوات على زواجهما.
مخاطر وسلبيات التبرع بالأعضاء..
هناك بعض المخاطر التي قد تحيط بالمتبرع وغالبا تدور حول مشاكل مرضية، ومن النادر حدوث وفاة، وعند اتخاذ القرار بالزرع تكون المخاطر أقل والفائدة المتوقعة أكبر بكثير جد.
والمقصود بالتبرع بالأعضاء هو السماح لشخص ما بإزالة أعضائه جراحيا وزرعها في شخص آخر بشروط معينة، بهدف منح الحياة للشخص المنقول إليه.
دور مصر فى تشجيع ثقافة التبرع بالأعضاء..
مصر تتخذ خطوات لوجستية في هذا الشأن، فهي بصدد إنشاء أكبر مركز لزراعة الأعضاء في الشرق الأوسط في معهد ناصر، وهذه خطوة مهمة لأن هذا المكان سيتحول إلى مركز دولي..
بالإضافة إلى جانب تجهيز الشبكة العنكبوتية وإعداد قاعدة بيانات بالمتبرعين بعد الوفاة طبقا لتسجيل الوصية في الشهر العقاري، فضلا عن توفير "الإسعاف الطائر" وهو من ضمن اللوجستيات الذي أطالب بسرعة تجهيزها والانتهاء منها، لأنه المسؤول عن نقل فريق استخلاص الأعضاء بعد الوفاة مباشرة من أماكن الحوادث، فضلًا عن الدعم الإعلامي.
وفي هذا الصدد أعلن بعض المشاهير في مصر وخارجها التبرع بأعضائهم بعد الوفاة.
وإليكم أبرز هؤلاء المشاهير..
" إلهام شاهين " قامت بالإعلان عن تبرعها بأعضائها بعد الوفاة، حيث قالت: " أتمنى إني أكون قدوة للناس كلها لأننا مش هنخسر حاجة، وياريت نكون سبب في إنقاذ أي إنسان من مرض، الجسم ده هيفنى وهيصبح تراب وفعلًا هياكله الدود، فلو أي جزء في جسم إنسان حياته خلصت وفيه شخص تاني محتاجه عشان يعيش حياته واتزرعله العضو ده هنبقى عملنا خير كبير أوي "
كمان الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي أعلنت تأييدها لفكرة التبرع بأعضائها بعد وفاتها وأيضًا الكاتب " خالد منتصر " ، بالإضافة إلى الإعلامي " عمرو أديب " و " منى عبدالغني"
وخارج مصر أعلن النجم الهندي العالمي " أميتاب بتشان " تبرعهه بالأعضاء والنجمة الهندية " بريانكا شوبرا " أعلنت أيضًا تبرعها بأعضائها بعد وفاتها.. قائلة: أتمنى ذلك عندما أموت، حتى يمكنني إحداث فرق بالتبرع بجسدي.
لا زال هناك حالة من القلق حول التبرع بالأعضاء، وما إذا كان هذا الأمر مخالفًا للشريعة الإسلامية أم موافقًا لها، واختلفت الآراء ما بين مؤيد ومعارض، وهو نفس الحال في الجانب الشرعي، إذ صرح بعض العلماء بجواز هذا الأمر والبعض بحرمانيته..
لكن صرحت دار الإفتاء المصرية من قبل في بوست عبر صفحتها على فيس بوك أن العلاج بنقل وزرع عضو بشري " جائز شرعًا، إذا توافرت الشروط ".